محتويات
الفعل
تُقسّمُ الأفعال في الُّلغة العربية إلى ثلاثةِ أقسام وهي: الفعل الماضي، والفعل المُضارع، والفعل الأمر؛ فالفعل الماضي هو الحَدَثُ الذي جرى في الماضي، والفعل الأمر هو الذي فيه أمر، وأمّا الفعلُ المُضارع فهو الذي سنتحدث عنه، هو الحَدثَ الحالي والمُستمر؛ أيّ حَدَثٌ يَجري الآن ولا يزال مستمراً.
الفعل المُضارع
هو ما يحدُثُ الآن ويقوم به الفاعل، ولا يزال مُستمراً في جريانه، والفعل المُضارع يبدأ بالأحرف المَزيدة التي تأتي جميعها في كلمة (نأتي). مثالٌ على الفعل المُضارع: شَرِبَ؛ هذه الحروف الثّلاثة أصلية للفعل، وبتحويل هذا الفعل إلى مُضارع يكون التالي: نشربُ، أشربُ، تشربُ، يشربُ، والأصل بالفعل المُضارع أنْ يكون مُعرباً؛ أي أنْ يكون مَرفوعاً، وتَظهر الحركة على آخره باستثناء هذه الحالات.
أنواع الفعل المُضارع الفعل المُضارع الصّحيح الآخر
أي أن ينتهي الفعل المُضارع بحرفٍ صحيح، ولا ينتهي بأحرفِ العلَّة وهي: الألف، والياء، والواو، ويَمُّ إعرابه وتصريفه بالضّمة الظّاهرة إذا كان مَرفوعاً، وبالفتحة الظّاهرة إذا كان مَنصوباً، بالسّكون الظّاهر على آخرهِ إذا كانَ مَجزوماً، ومثال على ذلك:
لا بُدّ من الإشارة إلى أنَّ حروفَ النّصب هي: أن، لن، كي، لام التعليل، وحروف الجزم هي: لمْ ، لا الناهية ، لام الأمر ، وعلامة إعراب الفعلِ المُضارع صحيح الآخر هي الرّفع بالضمة، والنّصب بالفتحة، والجزمُ بالسّكون.
الفعل المُضارع المُعتل الآخر
أي ينتهي كما ذكرنا بأحدِ حروفِ العلّة، وهي: الألف، والواو، والياء، وعلامة إعراب الفعل المُضارع المُعتل الآخر هي أنْ يُرفع بالضّمة المُقدرة على الألف مَنعاً من ظهورها التعذّر، والضّمة المقدرة على الواو والياء مَنعاً من ظهورها الثِّقل؛ أي صُعوبة الّلفظ، وأنْ يُنصبَ بالفتحة الظّاهرة على آخر الياء والواو؛ أي تَظهر الفتحة، ويُنصب بالفتحة المُقدّرة على الألف مَنعاً لظهورها للتّعذر، وأنْ يُجزم بحذفِ حرفِ العلَّة من آخره أمثلة على ذلك:
الفعل المُضارع من الأفعال الخمسة
هي خمسة أفعالٍ مُضارعة، وتَتَصل بها ألف الاثنين، وواو الجَماعة، وياءُ المخاطبة. علامة إعراب الأفعال الخمسة هي أنْ تُرفع بِثبوتِ النّون، وتُنصبُ وتُجرُّ بِحذفِ حرفِ النّون من آخره. مثال على الأفعال الخمسة: الفعل ذَهَب، منه يَذهبان، تَذهبان، يَذهبون، تذهبون، تذهبين. أمثلة:
المقالات المتعلقة بأنواع الفعل المضارع